اعلن رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم الاربعاء، أنه استقبل بمكتبه الرسمي ببغداد عددا من شيوخ العشائر من محافظات الانبار والوسط والجنوب ولفت إلى أن هؤلاء أكدوا حرصهم على "تفويت الفرصة على أعداء العراق ومثيري الفتن الطائفية"، في حين قلل متظاهرو الانبار من اهمية الشخصيات التي استقبلها المالكي، وأكدوا أنهم لم يخولوا أحدا بالذهاب إلى المالكي، مبينين أن هؤلاء من معارف المالكي "الشخصيين".

وقال بيان صحفي لمكتب رئيس الوزراء،  أن "المالكي استقبل بمكتبه الرسمي وفدا عشائريا يمثل شيوخ وزعماء عشائر محافظات الأنبار والوسط والجنوب، الذين اعربوا عن حرصهم على تفويت الفرصة على أعداء العراق ومثيري الفتن الطائفية".

ونقل البيان عن المالكي تاكيده على أن "الانبار وعشائرها وابنائها كانوا سباقين في التصدي للارهاب والدفاع عن وحدة العراق وسيادته"، وأضاف ان "المالكي ثمن مبادرة شيوخ ووجهاء العشائر وسعيهم لتعزيز اللحمة الوطنية وجمع الكلمة، واكد على تلبية المطالب المشروعة التي حملها وفد العشائر وانه يعمل على تنفيذ ما يتعلق منها بصلاحياته كرئيس وزراء وسيدعمها في مجلس النواب وبقية مؤسسات الدولة".

من جهتهم، نفى متظاهرو الأنبار قيامهم بإرسال اي وفد إلى مكتب رئيس الوزراء للتفاوض في مطالب المعتصمين.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek