اعلن رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس ان" مجلسه سيثأر من الارهابيين الذين قتلوا صباح اليوم خمسة جنود عراقيين كانوا في اجازة رسمية قرب ساحة اعتصام الرمادي"، مبينا أن "عشائر الانبار اعلنت شجبها للعمل الاجرامي الجبان".
وقال الهايس ان"ما روجه الارهابيون في ساحة الاعتصام من ان الجنود كانوا مسلحين غير صحيح، فهم كانوا يستقلون سيارة اجرة متوجهين الى منازلهم ولا يحملون اي قطعة سلاح".
من جانبه اعلن رئيس مجلس صحوات العراق احمد ابو ريشة اليوم السبت،ان"قتلة الجنود العراقيين في الانبار لن يفلتوا دون عقاب، لذا رصدنا مبلغ 50 مليون دينار كمكافأة مالية لمن يلقي القبض عليهم".
وشدد ابو ريشة على ان "المتظاهرين والمعتصمين ابرياء من الجريمة القذرة، والتي ارتكتبها مجموعة مندسة تحمل اجندات وتوجهات غير عراقية".
ولفت الى ان"عشائر الانبار ستلاحق المتورطين في الحادثة و الجناة لن يفلتوا من العقاب العشائري والقانوني والسماوي".
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، مساء اليوم السبت
"نثمن دور معتصمي وشيوخ عشائر ووجهاء وابناء محافظة الانبار لمواقفهم المسؤولة ورفضهم واستنكارهم حادثة مصرع عدد من الجنود العزل في الرمادي من قبل عناصر مندسة تريد اثارة الفتنة".
جاء ذلك في اتصالات هاتفية مع شيوخ ووجهاء الانبار ،مشددا على"اهمية رصد العناصر المندسة ومثيري الفتن وابعادهم عن ساحات الاعتصام".
وحذر المطلك في الوقت نفسه "القوات الامنية والعسكرية في الانبار من دخول ساحات التظاهر والتعرض للمعتصمين السلميين وتكرار فاجعة الحويجة"،حسب قوله.
وطالب المطلك " بإعطاء الفرصة لابناء العشائر كي يؤدوا دورهم الوطني في ملاحقة المجرمين وتسليمهم للقضاء العادل"، داعيا "جميع اهالي الانبار المعتصمين الى الالتزام التام بالسلمية والثبات على المطالب المشروعة التي كفلها لهم الدستور والقانون".

وأشار المطلك الى "اهمية جعل ساحات الاعتصام اماكن للعزة والكرامة بحق ومنع المندسين واصحاب الاجندات الدموية من دخول ساحاتهم والتأثير على سمعة الاعتصام وتحويل مطالبهم الى مشاريع سياسية لقوى محلية واقليمة ودولية تهدف الى تقسيم البلد واضعاف وحدة الشعب العراقي الابي"،حسب تعبيره.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek