عد الحزب الإسلامي العراقي، اليوم الاثنين، موقف رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، الداعم للحكومة المصرية المؤقتة، يعبر عن "وجهة نظر دولة" ويحتاج إلى "إعادة نظر"، وفي حين بين أن "إقصاء" الإسلاميين في دولة أخرى "سينعكس على الواقع العراقي"، وأن اتهامهم بـ"الفشل هناك يمثل فشلاً" للأحزاب الدينية في العراق، أكد أن الموقف من الوضع المصري يحتاج إلى "رؤية أشمل" تراعي "عدم التدخل" في شأن أي دولة أخرى.

وقال القيادي في الحزب الإسلامي العراقي، سليم الجبوري، إن "حديث المالكي عن وقوفه بقوة إلى جانب الحكومة المصرية في فرض سيادة القانون يمثل تعبيراً عن وجهة نظر دولة ورجل صاحب قرار".

ورأى الجبوري، أن "موقف المالكي من القضية المصرية يحتاج لإعادة نظر"، مستدركاً "إذا كان ذلك الموقف جزءاً من سياسية مناهضة لفكرة الأحزاب الدينية، فان المالكي ذاته يعد جزءاً من حزب إسلامي".

وأضاف النائب عن الحزب الإسلامي العراقي،  أن "الحديث عن إقصاء الإسلاميين في دولة أخرى سينعكس على الواقع العراقي"، معتبراً أن "اتهام الإسلاميين بالفشل هناك يمثل فشلاً للأحزاب الدينية في العراق".

وأوضح الجبوري، أن "محاولة التدخل في الشأن المصري تحتاج إلى رؤية أشمل من خلال الحرص على سلامة الدم المصري، كما نحرص على سلامة العراق وأمنه"، لافتاً إلى أن "توجهات الدولة العراقية يجب أن تؤكد على عدم التدخل في شأن أي دولة أخرى وعدم الانحياز لأي جهة كانت فيها".

وكان رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، أكد أمس الأحد، "وقوفه بقوة إلى جانب الحكومة المصرية في فرض سيادة القانون وبسط الأمن في ربوع البلاد"، وفي حين ناشدها "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتفويت الفرصة على أعداء مصر"، دعا المصريين كافة إلى "نبذ العنف والجلوس على طاولة الحوار لدرء الفتنة".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek