كشف مجلس إسناد أم الربيعين، اليوم السبت، أن أغلبية العشائر في المدينة رحبت بعناصر داعش وأسكنتها في منازلها واشتركت معها في القتال ضد القوات الأمنية، نافياً وجود ما يسمى بـ"كتائب الموصل" لمقتلة تنظيم "داعش" على أرض نينوى.
وقال رئيس المجلس زهير الجلبي، إن" أغلب عشائر الموصل رحبت بتنظيم "داعش" الإرهابي وأسكنت عناصره في منازلها، بل وقفت ضد القوات الأمنية واشتركت في المعارك إلى جانب تنظيم "داعش".
وأضاف "لا وجود لما يسمى بـ"كتائب الموصل" التي أعلن عنها رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي، على أرض المحافظة".
وكان النجيفي كشف أمس الجمعة، أن "كتائب الموصل" تضم فصائل مختلفة تدربت في إقليم كردستان وإيران، مؤكدا أنه يشرف على قيادة هذه الكتائب بهدف طرد تنظيم "داعش" من مدينة الموصل، فيما أشار إلى أن "جيش المجاهدين" و"رجال الطريقة النقشبندية" أعلنوا خلال الأيام الماضية استعدادهم لتقديم الدعم اللوجستي والعسكري الكامل
|