كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، اليوم الأحد، ان عملية تحرير ناحية آمرلي كانت من ثلاثة محاور بمشاركة الحشد الشعبي.
وقال مهدي تقي في تصريحان “المتطوعين والحشد الشعبي بدأوا بالدخول لآمرلي من قرية السلام باتجاه قضاء الطوز وسليمان بيك”،مشيراً الى ان “طيران الجيش كثف من غطائه الجوي”مشيرا الى ان”المتطوعين كان لهم دور كبير في العملية التي بدأت من ثلاثة محاور”.
وأضاف ان “وزير النقل هادي العامري والذي يقود المتطوعين هناك موجود حالياً في ناحية سليمان بيك والقوات الامنية بدأت بالتوجه نحو آمرلي”لافتا الى ان” الساعات المقبلة سيبدأ فيها فك الحصار وربما ظهر اليوم قد تحسم الامور”.حسب قوله.
وتابع تقي ان “القوات الامنية الموجودة داخل الناحية يساندها ابناء العشائر والحشد الشعبي بدأوا بالتقدم باتجاه قرية البوحبش والبوشكر في أطراف آمرلي”.
وأشار رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة الى “وقوع قتلى من داعش والبعض الاخر سلم نفسه والهجوم نفذ من ثلاثة محاور هي الطوز صوب قرية السلام وبسطاملي شمالا ومحور كفري امرلي شرقا ومحور العظيم انجانه جنوبا”.
وتبعد ناحية آمرلي مسافة 29 كم جنوب غرب قضاء طوز خورماتو، 90 كم الى الشرق من تكريت وتسكنها اغلبية تركمانية من عشيرة البيات الشيعة ،وتقع وسط سلسلة جبال حمرين وهي منطقة وعرة متصلة من جهة الشرق بناحية جلولاء في ديالى ومن الجنوب بناحية العظيم ومن الشمال بقضاء طوز خورماتو ومن الغرب قرى تتبع الى مدينة تكريت، وجميع المدن المذكورة تشهد نشاطات واسعة للجماعات الارهابية.
وكانت عمليات عسكرية واسعة قد انطلقت صباح اليوم بمشاركة الحشد الشعبي لفك الحصار عن ناحية آمرلي ذات الغالبية التركمانية والمحاصرة منذ اكثر من شهرين من قبل عصابات داعش الارهابية .
من جانبه اعلن السكرتير الصحفي للبنتاغون الأميرال جون كيربي ان “طائرات أمريكية شنت ضربات جوية ضد الإرهابيين من تنظيم (داعش) بالقرب من آمرلي فيما ألقت الطائرات العسكرية الأمريكية جنبا إلى جنب مع طائرات استرالية وفرنسية وبريطانية مساعدات إنسانية إلى البلدة
|