بدأ في القصر الحكومي وسط العاصمة بغداد، اليوم الخميس، المؤتمر الوطني للسلم الاجتماعي الذي دعا اليه نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، بحضور رئيسا الحكومة نوري المالكي ومجلس النواب اسامة النجيفي وزعيم التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، وفيما غاب عن المؤتمر زعيم القائمة العراقية اياد علاوي والقيادي في القائمة صالح المطلك ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، سيشهد المؤتمر توقيع "وثيقة شرف" لحل الازمة السياسية.
وبدأ، في الساعة العاشرة والنصف ، بحضور رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وزعيم التحالف الوطني إبراهيم الجعفري وزعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادي القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم وشخصيات عشائرية ودينية".
وأضاف المصدر بان "زعيم القائمة العراقية أياد علاوي ورئيس جبهة الحوار الوطني القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك، ورئيس إقليم كردستان غابا عن المؤتمر"، مشيرا إلى أن "المؤتمر سيشهد توقيع وثيقة شرف لحل الأزمة السياسية".
وكان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاع أطلق مبادرة لعقد المؤتمر الوطني للسلم الاجتماعي، يحضره قادة الكتل السياسية والشخصيات السياسية، اليوم الخميس،( 19 أيلول 2013)، لتوقيع "وثيقة شرف" لحل الازمة السياسية التي تشهدها البلاد.
واكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، أمس الأربعاء،( 18 أيلول 2013)، أنه سيحضر "شخصيا" إلى المؤتمر الوطني للسلم الاجتماعي للتوقيع على وثيقة الشرف بين القوى السياسية العراقية التي اقترحتها رئاسة الجمهورية، وفيما أشار إلى أن المؤتمر سيعطي "فرصة جديدة ورسالة إيجابية للمواطن العراقي".
فيما أبدت الأمم المتحدة، اليوم الخميس،( 19 ايلول 2013)، دعمها للمؤتمر الذي دعا اليه نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي لإرساء السلم الأهلي، فيما دعت جميع السياسيين للمشاركة فيه.
يذكر أن العملية السياسية في العراق تشهد أزمة مزمنة ومستمرة منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية الماضية، سنة 2009، تفاقمت على خلفية الاحتجاجات واسعة النطاق في المحافظات والمناطق ذات الأغلبية السنية، منذ (الـ21 من كانون الأول 2012 المنصرم)، وما تبعها من تظاهرات واحتجاجات في غالبية المحافظات من جراء تردي الخدمات، والصراع "غير المسبوق" بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، من جانب وذلك المتفجر بين الكتل السياسية (حتى ذات اللون الواحد)، فضلاً عن تفاقم العنف والتهجير بما ينذر بعودة الحرب الطائفية.
|