تظاهر الآلاف من  المواطنين  السبت،  وسط بغداد لمساندة ودعم الجيش العراقي في "محاربة الارهاب.

واكدت مصادر مطلعة بان التظاهرات كان هدفها دعم ومساندة الجيش العراقي في "محاربة الارهاب" بصحراء الانبار، مرددين هتافات واهازيج تدعو الى طرد الارهابيين بالقوة من العراق.

وشهدت الايام الماضية استشهاد ضباط وقادة في الجيش العراقي بينهم قائد الفرقة السابعة الفريق الركن محمد الكروي في عمليات تنفذها القوات الامنية في وادي حوران والجزيرة بالانبار منذ كانون الاول الماضي، أطلق بعدها القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي حملة "ثأر القائد محمد" التي استطاع فيها الجيش من قتل العديد من قيادات وعناصر "داعش"، فيما تطور المشهد مؤخرا إلى مشاركة العشائر إلى جانب الجيش في مقاتلة "التنظيمات الارهابية" في المحافظة.

وكان رئيس الحكومة، نوري المالكي، وجه، في الـ 31 من كانون الأول 2013 المنصرم، قوات الجيش بالانسحاب من مدن الأنبار، واستمرارها بعملياتها في صحراء المحافظة، بعد أن شهدت الأيام السابقة اندلاع اشتباكات بين القوات الأمنية ومجموعة من المسلحين، على إثر فض الحكومة ساحات الاعتصام في الرمادي، كما ان المالكي طالب النواب المنسحبين بالعودة الى اماكنهم وعدم استخدام هذه الاساليب "لانها لاتنفع".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek