حذرت فصائل المقاومة الاسلامية، الاربعاء، من المساس بابو مهدي المهندس، مؤكدة انه رمزية لكل ابناء الشعب العراقي.

وقالت الفصائل في بيان، إن "المتحدثين باسم فصائل الحشد الشعبي، تقدموا خلال اجتماع لهم، باحر التهاني والتبريكات لمقام المرجعية الرشيدة وكافة ابناء الشعب العراقي وبالخصوص لأبناء القوات المسلحة البطلة والى ابطال الحشد الشعبي ورجال العشائر الغيارى بمناسبة المولد النبوي المبارك وولادة الامام الصادق عليه السلام وبذكرى يوم العراق جلاء الاحتلال من ارضنا المباركة وكذلك بالانتصارات الكبيرة التي تحققت في مدينة الرمادي".

وتابعت "حيث تظافرت جهود ابناء القوات المسلحة وابناء الحشد الشعبي وابناء العشائر الغيارى لتنتج بعد اشهر من المعارك وبعد تحرير العشرات من المناطق والقرى والارياف والتي كانت تمثل طرق امداد للعدو وكانت نتيجتها هذا الفرح الكبير وهذا الانتصار العظيم في تحرير مدينة الرمادي وان هذه الانتصارات ستتواصل وتتوالى وسيكون تحرير مدينة الرمادي فاتحة لانتصارات اخرى تتظافر فيها جهود كل هؤلاء الابطال لتصنع لنا نصرا مؤزرا تكون نهايته اعلان كل الارض العراقية مطهر من دنس العصابات الارهابية".

وبين البيان أن "المجتمعين اكدوا أن الحشد الشعبي بقيادته المجاهدة وفصائله المقاومة وجمهوره الواسع والرعاية الابوية من المرجعية الرشيدة الدينية المباركة سيبقى الرقم الاصعب في المعادلة الامنية التي تتكفل بتحرير كل الارض العراقية وبحفظ امن وسيادة ووحدة العراق والدفاع عنه حاضرا ومستقبلا وعليه من هنا فان الحشد الشعبي بقيادته المتمثلة بالحاج ابو مهدي المهندس وباقي اخوته من قادة فصائل الحشد الشعبي يمثلون رمزية كبيرة لكل الشعب العراقي وان المساس بهم يعني مساسا بكل الحشد الشعبي المبارك، وان ما يظهر من اشاعات واقاويل من هنا وهناك انما يستهدف التأثير على معنويات الحشد الشعبي ومعنويات ابناء القوات المسلحة تزامنا مع الانتصارات الكبيرة التي حققها ابناء القوات المسلحة والحشد اشعبي في الرمادي وباقي المناطق".

وتابع البيان أن "قيادة الحشد الشعبي اعلنت استعدادها لتحرير ما تبقى من المناطق المغتصبة وصولا الى تحرير نينوى التي سيكون ابناء الحشد وابناء القوات المسلحة حاضرون في تحريرها ذاهبون اليها سريعا ولن تطول فترة الانتظار من قبل اهلنا وابنائنا هناك فأننا جميعا قادمون يحدونا رغبة كبيرة في تحرير العراق سريعا من براثن هذا الارهاب وقطع الطريق على كل مشاريع الفتنه والتقسيم والتي يسعى اليها كل من لا يريد الخير للعراق ويتامر على العراق واهله".

واضافت "نتمنى من الجميع ان لا يستمعوا لهؤلاء المرجفين والذين لا يريدون الا السوء بالعراق وان اطلاق هذه الانباء والاشاعات والاخبار والاكاذيب انما يراد منها التأثير على القيادة والتي تعكف في هذه الايام لوضع خطط للعمليات المشتركة للحشد الشعبي وباقي صنوف القوات المسلحة لتحرير ما تبقى من مدينة الرمادي ومدينة صلاح الدين والانطلاق سريعا لتحرير محافظة نينوى وطرد زمر الارهاب من العراق".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek