اكد وزير الدفاع العراقي المقال خالد العبيدي اليوم، انه حاول محاربة الفساد بكل ما امكن، "لكن يبدو ان من اوصل العراق الى الوضع الحالي انتصر اخيرا"بحسب قوله.
وقال العبيدي في بيان له الخميس، "أخيرا..انتصر من أوصل العراق الى ما وصل اليه الان، فليعذرني الشعب والجيش، فقد حاولت أن أحارب الفساد بالممكنات، لكن يبدو إن أربابه أقوى وصوتهم أعلى وفعلهم أمضى".
وشدد العبيدي على انه سيبقى جنديا من جنود العراق الساعين لحرب الفساد والمفسدين... وشكر كل من صوت له ووقف معه وتفهم موقفه وتفاعل معه.
واضاف "أيها العراقيون، أنتم من تقيمون عملي وجهدي الذي يشهد الله إني لم أبخل به لبناء الجيش والمؤسسة العسكرية، رافقتها محاولاتي الحثيثة لمحاربة الفساد والفاسدين ومنع المحسوبية والمنسوبية التي أوصلت العراق في عام 2014 الى أن يخسر 40% من أرضه ويشرد ملايين من شعبه وتتهدد مقدسات العراقيين وعاصمتهم الحبيبة بغداد".
يذكر ان نحو 142 نائبا في البرلمان العراقي صوتوا خلال جلسة اليوم على قرار اقالة وزير الدفاع، فيما عارض 102 نائب القرار، فيما امتنع 18 نائبا عن التصويت.
وقد حضر 262 عضوا جلسة البرلمان اليوم، والذي صوت لمشروع قانون العفو العام، وكذلك لسحب الثقة من وزير الدفاع، ومن المقرر ان يتم استجواب وزير الخارجية هوشيار زيباري، في وقت لاحق اليوم.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek