تمكن الجيش العراقي من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بعد مقتل العشرات من ارهابيي "داعش".

في اكثر من مرة يضرب الجيش العراقي بيد من حديد، فالانجازات الاخيرة التي حققها في تحرير مناطق واسعة من تكريت مركز محافظة صلاح الدين دفعت بمسلحي "داعش" الى شن هجوم فاشل على القطعات العسكرية رافقه هجوم آخر على مصفى بيجي "غربي البلاد" اسفر عن قتل العشرات في صفوفهم.

وبعد سيطرة الجيش العراقي ومسكه زمام المبادرة باتت حدة المعارك تتضاءل الى حد كبير لاسيما بعد ان تيقن المسلحين بانهم غير قادرين على مواجهة القوات العراقية.

وافاد مصادر مطلعة بان الجيش العراقي يستهدف اوكار "داعش" الارهابية ببعض الصواريخ وفقاً للمعلومات الاستخباراتية التي وصلت اليه.

وتعتبر هذه الصواريخ واحدة من الاساليب التي يتبعها الجيش العراقي في حربه مع الجماعات المسلحة.

وألقت تقدم القوات العسكرية وتأمينها لاغلب الطرق المؤدية لسامراء بظلالها على حركة المواطنين بشكل ايجابي، حيث اكد عدد من المواطنين بان طريق سامراء وهو آمن، وان الجنود يتمتعون بمعنويات عالية جداً، وانهم يرصدون تحركات جرذان "داعش" في كل مكان.

الى ذلك، اعلنت القيادة العسكرية العراقية تحرير بلدة جرف الصخر شمالي محافظة بابل بعد قتال ضار مع مسلحي "داعش" اسفر عن مقتل واصابة العشرات منهم.

وبدعم من الطيران الحربي العراقي اعلنتْ قواتُ البيشمركة سيطرتها على سدِ الموصل بعدَ طردِ مسلحي "داعش".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek