اكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، السبت، ان الحكومة ستلجم الاصوات التي تحرض طائفيا وتريد تقسيم البلد وتساعد الدواعش من خلال احباط مخططاتهم، وفي حين اشار إلى أن انتصارات القيارة ردَّا على التفجير الذي ضرب الكرادة، أفاد بأن هناك المزيد في قادم الأيام.
جاء ذلك خلال لقاءه بجمع من وجهاء واهالي الكرادة، مقدماً "تعازيه بهذه الفاجعة الاليمة"، مؤكدا ان "الرد على هؤلاء سيكون بسحقهم واليوم انتصارنا في القيارة وجثث الدواعش تملأ الصحراء يمثل ردا عمليا وسيكون هناك المزيد في قادم الايام".
وذكر بيان للعبادي، إن "حملة الاكاذيب التي تطلق في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي هدفها جر البلاد إلى الفتنة والفوضى والتقسيم"، مشيراً إلى أن "عناصر داعش يريدون زرع الرعب في المواطنين، والبعض من الأصوات النشاز ينفذ لهم ما يريدون لأنهم عن طريق إرعاب الناس احتلوا الموصل وبقية المناطق".
وأضاف، أن "خطة داعش هي نفس خطة البعث ولكننا لن نسمح لهم ونحقق عليهم الانتصارات ونحبط مخططاتهم بهمة ابطالنا"، لافتاً إلى أن "المتطوعين في صفوف الدواعش بانخفاض كبير وهم يعانون الانكسار وانتصارات قواتنا ابهرت العالم".
وتابع العبادي، "أُحيي شجاعة اهل الكرادة، وهناك عمل وتعاون بين اهل الكرادة والقوات الأمنية لمنع الاختراقات، وهذا الامر سيكون منطلقا لضبط الامن فيها وبقية المناطق".
وأكد العبادي، على "ضرورة التعاون التعاون بين الاهالي والقوات الامنية وتشكيل لجان تطوعية لضبط الامن".
|