السيد الخامنئي يصادق على الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية

وافق السيد علي خامنئي، على الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى العالمية، ولكنه نبه إلى مواطن اللبس فيه، ودعا إلى "الحذر منها".

 فقد وجه خامنئي خطابا نشر على الانترنت إلى الرئيس، حسن روحاني، يأمر فيه بتنفيذ بنود الاتفاق، مع بعض الشروط أشار إليها البرلمان الإيراني، في قانون أقره الأسبوع الماضي.

 وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها خامنئي رأيه في الاتفاق النووي، وهو الذي يتخذ القرار النهائي في جميع القضايا الكبرى في البلاد.

 وقد وقعت إيران الاتفاق في يوليو/ تموز من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، بهدف تخفيض نشاطاتها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

 وقد دأبت الدول الغربية على اتهام إيران بتطوير برنامج نووي عسكري بالتوازي مع برنامجها المدني، وهو ما تنفيه طهران، وتؤكد على أن برنامجها كله لأغراض سلمية.

 وأثار الاتفاق جدلا قويا في إيران، إذ يرى المتشددون أن المفاوضين الإيرانيين قدموا الكثير من التنازلات.

 وجاءت موافقة خامنئي على الاتفاق انتصارا لفريق روحاني ضد خصومهم، والطرفان على موعد مع الانتخابات البرلمانية.

 ولكن السيد الخامنئي نبه إلى أن الاتفاق به "الكثير من مواطن الضعف ونقاط اللبس، التي قد تلحق الضرر بالبلاد في المستقبل، إذا غابت اليقظة".

 وأضاف أن "أي حديث عن بقاء نظام العقوبات كما هو، يعد خرقا الاتفاق".

 وقد أعلن الرئيس باراك أوباما والاتحاد الأوروبي الاثنين إجراءات لضمان رفع العقوبات، من بينها تلك المفروضة على المصارف الإيرانية، وعلى قطاع النفط، بمجرد ما ينهي المراقبون الدوليون التحقيق في نشاطات إيران النووية السابقة وابعادها العسكرية المحتملة.

 ويتوقع أن تنهي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملها، بشأن نشاطات إيران النووية، يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek