المجلس الأعلى: الحديث عن استبدال المالكي ليس سهلاً ولسنا طرفاً بأي اتفاق لسحب الثقة


اعتبر المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، السبت، أن الحديث عن إسقاط أو استبدال رئيس الحكومة نوري المالكي ليس بالأمر السهل، وفي حين أكد أنه ليس طرفاً بأي اتفاق لسحب عن الثقة عنه، دعا الكتل السياسية إلى الإسراع بالعودة للحوار الهادف.

وقال النائب عن كتلة المواطن التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي عبد الحسين عبطان ، "نحن ندفع للتهدئة ونرجو من الكتل السياسية الكبيرة المتصارعة فيما بينها الإسراع في الحل والعودة للحوار الهادف"، مبيناً أن كتلته تدرك أن "هناك بعض الإخفاقات في أداء الحكومة لكن لا نرى من المناسب في الوقت الحاضر إسقاط حكومة المالكي".


وأكد عبطان الحاجة إلى "إصلاح الأمور والدفع للحوار لإكمال السنتين المتبقيتين من عمر الحكومة والبرلمان والاتجاه لما يخدم المواطن"، معتبراً أن "الحديث عن إسقاط أو استبدال المالكي ليس بالأمر السهل لأننا لا نريد أن ندخل الآن بالمجهول وجميعنا يتذكر المرحلة الصعبة التي دخلها العراق ما بعد الانتخابات".


ولفت العبطان إلى أن "الكثير من الحديث يجري من قبل أطراف سياسية كالعراقية والتحالف الكردستاني ويوحي بوجود اتفاق لسحب الثقة عن المالكي، لكننا لسنا طرفاً بهذا الاتفاق ولا نعلم به بل بالعكس نحن نسعى باتجاه حل الخلافات".


وكانت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي أعلنت، أمس الجمعة (20 نيسان 2012)، عن دعمها لأي مرشح بديل عن رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي، سواء كان من التيار الصدري أو من الكتل الأخرى في التحالف الوطني.


فيما أكد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، أمس الجمعة، أن هناك تطابقاً في رؤية العراقية والتحالف الكردستاني بضرورة التغيير في هرم السلطة في حال لم يتبدل "نهج الحكومة"، معتبراً أن العملية السياسية في وضع "خانق" يجب أن لا يستمر، فيما رجّح ولادة تحالفات جديدة في الأيام المقبلة.


ولوحت القائمة العراقية في (18 نيسان 2012) أيضاً، بتشكيل تحالف مع كتل سياسية برلمانية بهدف حجب الثقة عن الحكومة الحالية التي يرأسها نوري المالكي في حال لم تنفذ اتفاقات اربيل، مؤكدة أن رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي اشترط على نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي أن تكون الاجتماعات المقبلة لمناقشة تنفيذ الاتفاقات وليس لتقديم أوراق عمل.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek