الفتلاوي للعبادي: أين كنت أيام المالكي؟ هل تجامل السنة بقرار وقف القصف؟

وجهت عضر "دولة القانون"، حنان الفتلاوي، سيلاً من الأسئلة لرئيس الوزراء حيدر العبادي، بشأن قراره وقف قصف المناطق، بما فيها التي تقع تحت سيطرة "داعش".

وقالت الفتلاوي، في صفحتها على "فيس بوك"، إن "أفراد قوات طيران الجيش وقيادة القوة الجوية أثبتوا بطولتهم وبسالتهم وتصديهم وقدموا التضحيات والشهداء طيلة سنوات من حربهم مع داعش برغم قلة امكانياتهم وقلة عددهم،  وكانوا الظهير والمساند الاقوى للاجهزة الامنية في كل مكان وكانت كل القوات الامنية وكل قوات الحشد الشعبي تطلب دعمهم ومساندتهم في كل الاماكن ولم يترددوا".

وأضافت، "سمعنا من ضباط وقيادات منهم ان بعضهم كان يعمل ليلاً ونهاراً بدون نوم أيام المحنة ووصل الأمر ان قائد طيران الجيش كان يطير احياناً بنفسه ومثله كثير من القيادات الكبيرة".

وتابعت، "أفضل دليل على ذلك هو الشهيد البطل الانسان الطيار مفخرة كل العراقيين اللواء ماجد التميمي، الذي استشهد وهو يوصل مساعدات لاهالي سنجار المحاصرين في الجبل، فلم يكن واجبهم يقتصر على القتال وانما قاموا بواجب انساني".

وقالت الفتلاوي، إنه "لا يحق لرئيس الوزراء أن يشوه صورة أو يدين قوات ورجال تصدوا وضحوا لاجل اهلهم وبلدهم، من خلال تصريحه الاخير الذي يقول فيه انه أصدر أمراً بوقف قصف المدن حتى التي فيها داعش".

ومضت إلى القول، "على العبادي أن يقدم توضيحاً لما يأتي: هل قامت قوات القوة الجوية وطيران الجيش بقصف الابرياء؟ ما هو دليلك؟ لنقف معك ونطالب بمحاكمة كل من يقتل بريئاً!، أم ان تصريحك جاء استجابة لأمر جهة اجنبية ام عراقية أم مجاملة لاخواننا في اتحاد القوى السنية؟".

وزادت بالقول، "عليك ان توضح هل كانت هناك أوامر سابقة بقصف الابرياء ومن الذي أصدرها؟ فان كان ارتجالاً من أحد فعليك ان تسمي لنا الشخص المسؤول حتى لاتشوه صورة جيش بأكمله!". "إن كنت تقصد أن المالكي هو من أصدر الأمر للقوات لضرب المدن والمدنيين فيحق لي ولغيري سؤالك.. أين كنت طيلة سنوات أو أشهر ولماذا سكتت ولم تتكلم أو تعترض والمالكي أمين عام حزب الدعوة الذي انت قيادي فيه وكنت من المقربين له ويلتقي بحزبه اسبوعياً ويناقش معهم كل أمور الدولة وطالما شاهدناك على الفضائيات تدافع عن المالكي ومنهجه وانت من صقور دولة القانون؟ فلماذا لم تعترض او تنتفض للابرياء الذين تم قصفهم ان كان هناك ابرياء فعلاً؟".

وتساءلت، "هل تعتقد تصريحك انجازاً سيحسب لك حتى لو صفق لك البعض! لا والله تصريحك اساءة للجيش والقوة الجوية وطيران الجيش وبخس لحقهم وجهدهم وتضحياتهم، واستراتيجيتك النظرية اثبتت خطأها قبل ان يجف حبر قلمك الذي اصدرت به القرار وهاهي الضلوعية واهلها تستغيث وتطلب استثناءها من قرارك".

وخلصت إلى القول، "حذار.. حذار.. حذار.. من القرارات الانفعالية بدون دراسة لان مصير البلد بين يديك وهذا التصريح هو اعلان صريح او فيزا شرعية لدخول داعش داخل المدن للتمترس والاحتماء بها فهم اخذوا صك الغفران ان احد لن يصل لهم.. على العبادي ان يقدم اعتذاراً لطيران الجيش العراقي ولقيادة القوة الجوية".

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek