انطلاق فعاليات مهرجان المربد بدورته الشعرية التاسعة



انطلقت يوم امس في محافظة البصرة فعاليات مهرجان المربد الشعري بدورته التاسعة التي سميت بدورة الشاعر الفريد سمعان،وكان شعار المهرجان ابداع/ ثقافة، ابتدأت الجلسة الصباحية في قاعة المركز النفطي بتلاوة آي من القرآن ثم تلتها كلمة وزارة الثقافة التي اكد فيها الوكيل الاقدم للوزارة طاهر الحمود بان الشعر كالماء والنخل  يتجدد ويؤثر ويغير،متمنيا ان تأخذ الثقافة دورها  في التغيير الاجتماعي الديمقراطي،

وبين الحمود ان الوزارة ستدعم جميع المشاريع الثقافية لايمانها التام بان النهوض بواقعها هو نهوض بالمجتمع،وابدى ترحيبه بجميع الوفود الاجنبية والعربية والعراقية،بعدها جاءت كلمة المحافظة التي تلاها محافظ البصرة دخلف عبد الصمد،ثم كلمة الحكومة المحلية ذكرفيها رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني انهم عازمون على دعم جميع مهرجانات منتجي الثقافة،ويرى البزوني أن على المثقفين ان يقدموا لنا جميع المقترحات التي من شانها النهوض بالواقع الثقافي،ودعا البزوني الادباء والمثقفين الى التجوال في المحافظة والاطلاع على الواقع الخدمي مبينا بان هناك اكثرمن 800 مشروع خدمي،ثم جاءت كلمة اتحاد الادباء والكتاب القاها رئيس الاتحاد فاضل ثامر،الذي قال نرفض سياسة التهميش والاقصاء،مبينا ان العديد من الجهات حاولت ان تلغي هذا المهرجان، لكننا جاهدنا في سبيل استمراريته وسنناضل من اجل النهوض ونصرة الثقافة،واثنى ثامر على كلمة البزوني التي اعلن فيها عن دعم الحكومة المحلية للمثقفين،ثم جاءت كلمة رئيس اتحاد ادباء البصرة الشاعر كريم جخيور الذي رحب من خلالها بالضيوف وشكرجميع من ساهم في رعاية ودعم المهرجان،يذكر ان المهرجان يقام برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق.


فرقة الشناشيل الفنية قدمت على مسرح المركز عملا مسرحيا تحت عنوان لوحة منسية قام بها مجموعة من الشباب،الذي رسموا بالفعل شخصية العراقي الذي ينتمي الى وطنيته قبل اي انتماء آخر،ومحاولة اعادة وبناء الروح الوطنية عند الجميع من خلال انتفاض المجموعة على السيد المستبد والسالب لتلك الروح،واستذكر عريف الحفل الشاعرعبد السادة البصري مواقف بارزة عن حياة الشاعروالمناضل الفريد سمعان،الذي سجن في نكرة السلمان وغيرها من زنازين السلطات الجائرة،وعده تاريخا مشرفا ومشرقا لا يمكن تجاهله،وما تسمية هذه الدورة باسمه الا وفاء لشعرية ونضال الفريد سمعان،وبعد برقيات التهاني التي انهالت على المهرجان ومن عدة جهات كانت هناك قراءة درامية لقصيدة الشاعر بدر شاكر السياب “غريب على الخليج” بصوت الفنان عزيز خيون الذي ادهش الجميع بروعة الاداء،ثم اعلن الشعر عن وجوده بقصيدة افتتح بها الشاعر ياسين طه حافظ الجلسة الشعرية الاولى،ثم تلاه الشاعر موفق محمد بقصيدته”لا حرية تحت نصب الحرية”،ثم صدح صوت المراة شعريا من المغرب مع الشاعرة لطيفة مسكيني، ثم صدحت البصرة بصوت طالب عبد العزيز،تلته الشاعرة نجاة عبد الله،ثم الشاعر حسن سليفاني من دهوك،ومن السودان الشاعر عمارمعتصم،بعدها جاءت ام الربيعيين وهي محملة بالحزن بصوت الشاعروليد الصراف،ثم قصيدة الشاعريحيى السماوي ثم الشاعرعارف الساعدي بقصيدته”كراسة رسم” ليختتم الجلسة الشاعر مسار رياض.هذا وقد افتتح على هامش المهرجان معرضا للوحات الفنية وكذلك النحت والسيراميك،واكثر من معرض للصور الفنية الرائعة.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek