محافظ البصرة: مشروع ميناء الفاو الكبير سيسهم في حل مشكلة البطالة في جنوب العراق

زار محافظ البصرة خلف عبد الصمد خلف قضاء الفاو والتقى بالمواطنين ومدراء الدوائر الخدمية  بحضور معاونه للشؤون الفنية المهندس عبد الكريم الرومي وعدد من القادة الأمنيين ومدراء الدوائر في البصرة وناقش معهم قضايا عدة تتعلق بالخدمات في مقدمتها الكهرباء والمولدات الأهلية والماء وأمور الصيادين  في القضاء.

وقال محافظ البصرة ان ميناء الفاو في حال انطلاق العمل فيه سيوفر اكثر من 50 ألف درجة وظيفية تحتاجها البصرة بشكل عام ومدينة الفاو بشكل خاص، وبالتالي سيعمل على حل مشكلة ارتفاع نسب العاطلين عن العمل في جنوب العراق .

وأوضح” ان  الحكومة المحلية تعمل على توفير 10 آلاف درجة وظيفية من خلال مشروع قيد الدراسة” لافتاً النظر الى الانفتاح الجديد لمحافظة البصرة مع دولة تركيا، مع وصول أول طائرة تركية للمدينة الامر الذي سيساهم في تسهيل قدوم المستثمرين”.

واضاف” هناك عدد كبير من المشاريع التي قدمتها المحافظة والتي قد تصل الى 850 مشروعاً تمت المصادقة على 97 مشروعاً منها”.
وأشار محافظ البصرة إلى إن بقايا حزب البعث البائد وتواجدهم في دوائر الدولة يساهم في هدم العراق وعلينا نشر الوعي والاشادة بدور العلماء والخطباء في مكافحة بقايا البعثيين حيث إن هناك أصابع خفية تحاول تأخير نهوض العراق الجديد وعلى المسؤول أينما كان إن يكون خادماً للمواطن.
ونوقشت خلال الزيارة عدة أوراق منها مشكلة الكهرباء حيث أوضح بأن المحافظة الان بصدد شمول قضاء الفاو بالخط الحرج للتيار الكهربائي لمدة شهرين من منتصف تموز الى منتصف شهر أيلول لخصوصية القضاء وموقعه الجغرافي وارتفاع درجات الحرارة.

وأوعز المحافظ إلى توثيق حديث مدير كهرباء الفاو تلفزيونياً في القنوات لتثبيت طلب الأخير الذي تقدم به منذ أكثر من عام ومناشدته المسؤولين بما يتعلق ببناية مديريته الآيلة للسقوط ، كما وجه بإنارة شوارع القضاء كافة من خلال مصابيح للأعمدة الكهربائية ومنح سيارة حمل صغير من نوع “بيك اب” لهذه المديرية.
كذلك زار عبد الصمد جمعية النصر للصيد وتسويق الأسماك، ملتقياً بالصيادين واستمع لمشاكلهم وأوعز بحلها، كما أشاد بنظافة مستشفى الفاو العام خلال زيارته لها وتفقد المرضى في ردهاتها

وفي نهاية جولته زار محافظ البصرة  مشروع إيصال ماء سيحان القادم من البدعة لإيصاله إلى قضاء الفاو واطلع على محتوياته بما فيها المضخات والأنابيب وأشار إلى سوء التخزين للمواد المراد زجها للمشروع لأكثر من عام تحت أشعة الشمس المحرقة ونوقشت مسألة الشركة المتلكئة وهي الجهة المنفذة للمشروع بكلفة 14 مليار دينار عراقي ومنذ أكثر من عام دون جدوى.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek