الأهالي يشاركون الحكومة استنفارها في الشلامجة لاستيعاب زوار الأربعينية

حشود كبيرة من جنسيات أجنبية متعددة، توافدت على العراق عبر منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران للمشاركة في إحياء مراسم زيارة أربعين الإمام الحسين، أبسط ما يمكن القول عن جهود استيعابها أنها ناجحة.

ويقو محمد هادي، من هيئة المنافذ الحدودية،  إنه “بالنسبة لإجراءات دخول الزائرين من إيران والهند وباكستان وأفغانستان يكون عبر تسلسل منسق بين العراق وإيران، فعند دخولهم للحدود العراقية يخضعون لتفتيش دقيق كما يتم تدقيق الجوازات، وقد وضعنا 16 كابينة للمغادرة والقدوم تلافيا لحدوث الزخم”.

وتلافيا للزخم المتوقع بدخول مليون زائر من إيران وأفغانستان وباكستان والهند، عبر منفذ الشلامجة شرقي البصرة، فقد استنفرت الجهود الحكومية لاستيعاب الزخم الكبير من خلال خطط أمنية وخدمية اشترك فيها الأهالي لتقديم الأطعمة وتوفير وسائل النقل.

ويقول عادل شاوردي، زائر أيراني  إن “كرم العراقيين لا يمكن وصفه، فهم كرماء مثل حاتم الطائي، حيث وفروا الخدمات لكل الزائرين وليس للإيرانيين وحدهم”.

واستدعى تأمين أجواء المنفذ الحدودي، انتشار مئات رجال الأمن لرصد ومتابعة أي حركة مشبوهة، فيما اعتقلت قوات الأمن 8 أشخاص بتهمة الانتماء إلى حركة دينية متطرفة تعمل على توزيع منشورات غايتها إثارة البلبلة بين الزائرين.

ويقول مهدي صالح، قائد قاطع عمليات البصرة للحشد الشعبي،  إن “الأشخاص الذين ألقينا القبض عليهم اعترفوا بالجرم والمهمة المكلفين بها، وغايتهم إثارة البلبلة عبر أفكارهم المنحرفة”.

أربعة معابر في محافظات البصرة وميسان وواسط وديالى حددتها هيئة المنافذ الحدودية لدخول الزائرين الاجانب برا، كما خصصت مطاري النجف وبغداد لاستقبال الوافدين جوا.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek