المجموعة: تقارير محلية
نشر بتاريخ 08 حزيران/يونيو 2013
كتب بواسطة: كاظم الرويمي الزيارات: 1558

يعتبر تقرير نشرته صحيفة "دوتش فيله " الالمانية ان الصراعات بدت اليوم عابرة للحدود في تركيا وسوريا والعراق. وفي حوار لها مع الكاتب العراقي عبد الخالق حسين فان " تظاهرات العراق تتسم بطابع طائفي بعد تلقيها الدعم من تركيا ومن قطر وغيرها، والآن ترابطت كل هذه الأوضاع، تفجُر الأوضاع في تركيا، والهزيمة التي بدأت علاماتها على ما يسمى ب(الثورة السورية) ضد نظام بشار الأسد، وكل هذا متصل بما يجري في العراق".

وبحسب الكاتب فان "من قاموا بالتظاهرات في العراق كانوا يأملون أن تنتصر المعارضة السورية، ويسقط نظام الأسد، لتنتقل الحرب بعد ذلك إلى العراق وعلى نفس الغرار، وكل ذلك بدعم من تركيا والآمال التي عقدت على اردوغان وعلى انتصار (الثورة السورية)، لكن كل تلك الآمال انتهت باليأس".

واعتبر التقرير ان " رد فعل رجب طيب اردوغان لم يختلف عن ردود فعل الحكام العرب الذين واجهوا انتفاضات شعوبهم بالاتهامات، ثم بالعنف".

وفيما يتعلق بالوضع التركي، اعتبر الكاتب عصام نعمان في مقال له في صحيفة الخليج الاماراتية في عددها الصادر اليوم السبت ان "مشروع أردوغان في خواتيمه"، مذكّرا بأن "الشباب اليساري كان البادئ بتفجير النقمة ضد من أسماه (السلطان العثماني الجديد)، لكن امتداد الانتفاضة إلى نحو 40 مدينة تركية دليل ناطق على أن السخط ليس لسان حال اليساريين وحدهم، بل هو لغة أكثر من نصف عدد الأتراك".

وزاد في القول" نعم، هم كذلك بدليل أنه هدد، خلال زيارته إلى المغرب، بأن يستنفر نصف تركيا الموالي له للنزول إلى الشارع بغية الرد على النصف الآخر المعارض".

الى ذلك نقلت صحيفة سوزجو التركية ان " متظاهرة احرق نفسها أمام فندق مرمرة في ساحة تقسيم بمدينة اسطنبول رفضا لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان وسياسته".

وقالت إحدى المحتجات سيناى درموس عالمة الأحياء التركية "نحن غاضبون وهو أردوغان لا يريد الاستماع إلينا ساعود إلى تقسيم حتى تحقيق النصر".

و انتقدت الولايات المتحدة وعبر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكى خطاب أردوغان الذي اكتفت بوصفه بأنه "غير مفيد" ولا يسهم في تهدئة الوضع.

كما نددت ألمانيا وفرنسا "بوحشية القمع الذي تمارسه الشرطة التركية بحق المحتجين".

وأعلن ماركوس لونينغ المكلف حقوق الإنسان في الحكومة الالمانية أن "العدد الكبير من الجرحى والموقوفين يثير الصدمة".

بينما اعتبر الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية تييري روبانتان أنه " لا يمكن أن تقوم أي ديمقراطية على القمع ".

من جانبه اشار ستيفان فولي المفوض الاوروبي لشؤون التوسيع في اسطنبول الى ان "الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة لا مكان له في الانظمة الديموقراطية".

وفي صحيفة "غلوب آند ميل"الكندية، كتب فكتور كوتسيف إن "المتظاهرين أخذوا المسؤولين الأتراك وحلفاءهم الدوليين على حين غِرّة: فتركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، والتي يُتغنّى منذ زمن طويل بأنها قلعة للاستقرار والديمقراطية في المنطقة، تَعرِض فجأة مَشاهدَ مشابهة لتلك التي تُرى في مصر وتونس وغيرها من دول الربيع العربي، التي كان أردوغان يُقدّم إليها الإرشادات ".

وفي صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور"، كتب توم بيتر "لكي نفهم الأهمية القومية للاحتجاجات التي انتشرت عبر تركيا نهاية هذا الأسبوع، من المهم بدرجة كبيرة أن ننظر إلى ما هو أبعد من اسطنبول".

وفي صحيفة "الغارديان" البريطانية، كتب ريتشارد سيمور، إن "الاحتجاج في حديقة عامة صغيرة في اسطنبول، أصبح مثل مانعة صواعق، تتجمع عليها شحنات التظلمات ضدّ الحكومة، ويمكن أن تؤدي إلى انفجار".

 
المجموعة: تقارير محلية
نشر بتاريخ 21 نيسان/أبريل 2013
كتب بواسطة: كاظم الرويمي الزيارات: 2045

أنهت 12 محافظة عراقية أمس انتخاب مجالسها المحلية، وسط إجراءات أمنية مشددة حالت دون وقوع خروقات أمنية كبيرة، لكنها تسببت في عزوف صباحي عن صناديق الاقتراع، لكن الإقبال زاد بعد رفع حظر السيارات. وركزت الشكاوى على عدم ظهور أسماء آلاف الناخبين في السجلات.

وتفاوتت نسب المشاركة بين محافظة وأخرى، وبلغت ذروتها في بابل والسماوة وتراجعت في بغداد وصلاح الدين، وكانت، على ما أفادت مصادر مفوضية الانتخابات أقل من 50 في المئة، وهي نسبة قريبة من تلك التي سجلت في انتخابات عام 2005 حين بلغت 51 في المئة، ومن الانتخابات العامة عام 2010 (62 في المئة).

وكانت المرجعيات الشيعية الرئيسية وبعثة الأمم المتحدة في العراق أصدرت ظهر أمس بيانات وفتاوى تحض الأهالي على المشاركة، بعدما لاحظت أن الإقبال كان ضعيفاً جداً عند الصباح.

وسجلت منظمات معنية بالمراقبة ووكلاء كيانات سياسية خروقات وصفتها مفوضية الانتخابات بأنها لا ترقى إلى تجاوز الخط الأحمر، وتركزت على عدم ظهور أسماء آلاف الناخبين في السجلات، ما تسبب بإرباك داخل مراكز الاقتراع، فيما سجلت انتهاكات أخرى للصمت الانتخابي ولشروط الدعاية، وأفادت وسائل إعلام محلية بعد نهاية الاقتراع بوقوع اعتداءات على بعض المراكز في بعقوبة وأخرى شرق بغداد.

وما عدا تعرض مراكز انتخابية في بابل وديالى لهجمات بقنابل صوتية من دون وقوع خسائر، لم تعلن قوات الأمن خروقات تؤثر في سير العملية الانتخابية.

وأغلقت صناديق الاقتراع في الخامسة بتوقيت بغداد، وبدأت عملية العد الأولي للأصوات، على أن تنقل الصناديق إلى مركز العد والفرز الرئيسي في بغداد حيث تجري العد النهائي لتضاف أصوات الناخبين المدنيين إلى أصوات العسكريين ورجال الأمن الذين اقترعوا الأسبوع الماضي.

وينص قانون الانتخابات على أن كل مدينة تمثل دائرة انتخابية، وللناخب حق اختيار كيان سياسي واحد، ومرشح واحد.

ويتم احتساب الأصوات عبر «عتبة انتخابية» وتوزع المقاعد الزائدة على المرشحين الذين حصلوا على أعلى الأصوات.

وقال رئيس الوزراء نوري المالكي عقب الإدلاء بصوته في فندق الرشيد في المنطقة الخضراء في بغداد: «كل مواطن ومواطنة، رجل كبير أو صغير، شاب أو شابة، يظهر أمام الصندوق ويلون إصبعه، يقول لأعداء العملية السياسية إننا لن نتراجع».

وأضاف: «أقول لكل الخائفين من مستقبل العراق ومن عودة العنف والديكتاتورية سنحارب في صناديق الاقتراع»، موضحاً أن «هذه رسالة طمأنة إلى أن العراق بخير».

وتابع: «هذه أول انتخابات منذ الانسحاب الأميركي وهي دليل على قدرة وصلابة العملية السياسية وقــــــدرة الحكومة على أن تجري مثل هذه الانتخابات (...) لقد أصبحت لدينا خبرة».

وجرت الانتخابات بمشاركة 6 آلاف مراقب محلي و313 مراقباً دولياً يمثلون منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول مختلفة، وحضور 2256 صحافياً محلياً و187 صحافياً دولياً.

 
المجموعة: تقارير محلية
نشر بتاريخ 17 تشرين2/نوفمبر 2012
كتب بواسطة: كاظم الرويمي الزيارات: 6207


أعلنت شركة مصافي الجنوب احدى شركات وزارة النفط عن انشاء وحدة تكرير ثالثة لمصفى البصرة بطاقة انتاج (70) الف برميل في اليوم بهدف زيادة الطاقة الانتاجية للمشتقات النفطية للشركة.
وقال مدير اعلام الشركة حبيب السامر ان"المشروع بمراحله الاولية على امل ان يكتمل بناءه لسد الاستهلاك المحلي من زيت الغاز الخفيف ومقطر النفط الخفيف والنفط الخام المختزل فضلاً عن المشتقات النفطية الاخرى".
واشار الى ان"الطاقة الانتاجية الحالية للشركة من المشتقات النفطية (140) الف برميل، فعند انجاز مشروع نصب الوحدة التكريرية الثالثة في مصفى البصرة سيصل الانتاج الى (210) الف برميل يومياً".

 
المجموعة: تقارير محلية
نشر بتاريخ 23 كانون2/يناير 2013
كتب بواسطة: كاظم الرويمي الزيارات: 2585

قال تقرير أميركي نشرته (نيويورك فايلز) ان الشيعة في العراق وبعد عشر سنوات من القوة في الحكم، يتجهون بسرعة نحو خسارة ما حصلوا عليه بفضل الآليات الديمقراطية.

وجاء في التقرير الذي كتبه (ديف فوستر) : "كل الدلائل تضع العين على نقطة واحدة، أن قادة الشيعة السياسيين يضعون مستقبلهم السياسي على متن قارب مثقوب، فالازمة التي طالت في البلاد تقوض قوتهم، وخصومهم الداخليين والاقليميين اصبحوا امام طيف واسع من الخيارات الناجحة التي يقدمها لهم قادة الشيعة بشكل مستمر".

وتحدث التقرير عن نشاط تنافسي بين قطر والسعودية لتوجيه الاحداث في العراق، بعد ان ادرك مسؤولو الحكومتين أن إمكانية التحكم بالمستقبل العراقي اصبحت متاحة ونموذجية لتقويض حكم الشيعة.

الكاتب أشار الى ان تحرك كل من قطر والسعودية يبدو ظاهرياً بانه متعارض، حيث تعمل قطر على تأجيج الأوضاع على طريقة الربيع العربي، اما السعودية فانها لا تزال تميل الى تنسيقات شخصية في نطاق سري، لكن في المحصلة فان جهود الحكومتين تلتقيان في نهاية واحدة هي تقويض القوة الشيعية في العراق، واحياء فكرة حكم السنة الذي اطاحت به الولايات المتحدة في ابريل 2003.

ولفت التقرير الى امتعاض متزايد في عدد من عواصم القرار الغربي من الحالة العراقية، حيث وضعت الولايات المتحدة تحت تصرف الزعماء العراقيين، دولة يمكن ان تتحول الى أرقى نموذج للديمقراطية والبناء والرخاء في المنطقة، لكنهم حولوها الى واحدة من أكثر الدول فشلاً في العالم.

وفي جانب آخر من التقرير، قال أن ما يحدث الآن في العراق "يجعلنا نتوقع ربيعاً أشد عنفاً مما حصل في ليبيا وما يحصل في سوريا حاليا".

 
المجموعة: تقارير محلية
نشر بتاريخ 22 تموز/يوليو 2012
كتب بواسطة: كاظم الرويمي الزيارات: 2512


اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية انه "مع سخونة الأحداث في السياسات العراقية، تفقد الولايات المتحدة على وجه السرعة قدرتها على فك طلاسم الأحداث في البلاد"، مشيرة إلى أن "تراجع إدراك الولايات المتحدة بالأحوال في العراق، بدأ منذ أن تم توقيع الاتفاقية الأمنية مع العراق في تشرين الثاني 2008".
ونقلت المجلة الأميركية في تقرير لها تحت عنوان "مكفوف في بغداد"، عن مسؤول أميركي لم تحدد هويته قوله "لقد فقدنا نصف إدراكنا للموقف" في العراق. وأشارت المجلة إلى أن تلك التصريحات تمثل "واقعا ملموسا للخبراء في شؤون العراق: ففي قمة هذا السيل من الأحداث، جمعت الولايات المتحدة معلومات دقيقة جداً من 166,000 جندي أميركي و700 من أفراد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في العراق إلى جانب شبكة مكونة من 31 فرقة من فرق إعادة أعمار المحافظات". وتابعت المجلة القول "إلا أن حرية الحركة الآن لطاقم العمل في السفارة الأميركية محدودة جدا، وما يقيدها هو وجود حكومة مرتابة في بغداد مع وضع أمني لا يزال خطرا"، مشيرة إلى انه وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن عمل وكالة الاستخبارات المركزية في العراق قد تقلص بنسبة 40 في المائة عن أقصى معدلاته بسبب حساسية الحكومة العراقية المفرطة تجاه عملياتها الاستخباراتية مع قوات الأمن العراقية. وأشارت إلى أن ذلك يمثل "تحولا مثيرا عما كان عليه الحال منذ أعوام قليلة، حيث انه عندما كان تواجد الولايات المتحدة في ذروته، نشأ عند الحكومة الأميركية وضع أطلق عليه الحدس القوي". وتابعت انه "إذا قرأتَ مئات البرقيات الصادرة عن فريق إعادة إعمار المحافظات في العراق والتي سربها موقع ويكيليكس، ستصعق من كمية المعلومات الدقيقة التي جمعتها الولايات المتحدة عن الشخصيات العراقية والأحوال الداخلية"، مشيرة إلى انه "على الرغم من أن مثل تلك المعلومات النافذة بدولة أجنبية يمكن أن تكون سببا للركون، بل والإدمان، إلا أن ذلك لم يكن وضعا طبيعيا وقد انحسر بانسحاب الجيش الأميركي". وخلصت المجلة الى القول ان "تراجع إدراك الولايات المتحدة بالأحوال في العراق، بدأ منذ أن تم توقيع الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2008 والتي حددت توقيت انسحاب القوات الأميركية، كما بدأ ذلك التراجع في التسارع تزامنا مع بدء الانسحاب البطئ لتلك القوات". كما أشارت إلى انه "بحلول صيف العام 2011، أصبحت تقارير النشاط الأمني المهم التي جمعتها الولايات المتحدة حول الهجمات المسلحة الغير منظمة والتي تفتقد إلى التفاصيل بل تحتوي على بيانات جغرافية خاطئة ولا تغطي إلا المناطق الرئيسية من البلاد بصورة جزئية مع بعض أنواع الأنشطة".
وأضافت انه في خريف العام 2011، دخلت محافظات بالكامل "في مرحلة التعتيم" بخروج آخر قوات الولايات المتحدة منها. كما خلصت المجلة الأميركية إلى القول "الحقيقة هي أن الولايات المتحدة تتحسس طريقها الآن في بغداد، فمنذ رحيل الجيش الأميركي، وصل إدراك واشنطن للموقف هناك في أدنى مستوياته، وانه على الرغم من طاقم السفارة الاميركية الضخم في بغداد، إلا أن حرية موظفي الحكومة الأميركية في الحركة هي أقل ما يمكن بسبب المخاوف الأمنية وارتياب الحكومة العراقية المتصاعد بشدة ضد أي أنشطة أجنبية لجمع المعلومات مهما كانت ذات أهداف حميدة". واعتبرت أن الوقت لقد حان لإعادة العراق إلى المسار الصحيح، قبل أن يفقد الأمن من قيمته. وأضاف أن "أول خطوة للخروج من هذا النفق المظلم هي أن تحاول جميع أطراف الصراع في العراق النظر إلى العام 2012 على أنه عام الانطلاق".

 

الصفحة 3 من 3


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek